أوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله أن "بعض الافرقاء شجعوا مبادرة نواب قوى المعارضة ولكن طالبوا بتطويرها لكي ترقى إلى مستوى الانقسامات والخلافات"، مشيرًا في حديث إذاعي، إلى أن "هذه المبادرة أعطت شيئًا جديدًا وحيدًا وأساسيًا وهو الموافقة على التشاور والحوار".
ولفت إلى "عدم موافقة المعارضة على شكل الحوار ليكون برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري".
واعتبر أن "أي انتظار للمعادلة الاقليمية من اي فريق أتى، يعني أن لبنان لن يكون لاعبًا في هذه المعادلة".
وبالنسبة الى اللقاء الذي سيجمع القادة الدروز وليد جنبلاط، طلال ارسلان ووئام وهاب، شدّد على أن "الساعي إلى تثبيت الوحدة الوطنية من خلال التواصل بين كل الكتل والأفرقاء بشكل متواصل لا يشكّل نقيضًا من توحيد الجو الداخلي".